تعادل منتخبا مصر وغانا بنتيجة 2-2 في اللقاء الودي الدولي الذي أقيم بين الفريقين علي استاد القاهرة مساء الأربعاء في إطار استعدادات المنتخبين للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
جاءت المباراة جيدة المستوي وتعد تجربة قوية للمنتخب المصري الذي أدي بشكل اكثر من جيد أمام منتخب قوي ومنظم، وان عاب منتخب مصر إضاعة الأهداف السهلة والتي سيكون لها أثر خلال مشوار التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2010.
والبداية كانت حصارا مصريا قويا علي لاعبي غانا في كل أرجاء الملعب، وبدأت المناوشات من عمرو زكي ومحمد زيدان، وفي الدقيقة 16 كاد احمد حسن ان يتقدم لمصر من انفراد تام بحارس مرمي غانا ولكنه وضع الكرة بجوار القائم الأيسر بغرابة.
وانطلق احمد المحمدي بكرة من ناحية اليمين في الدقيقة 23 ووصل بها لخط المرمي ومهدها لزيدان المواجه للمرمي ليضعها قوية بجوار القائم الأيسر، ثم انطلاقة أخري لزيدان الذي لعب كرة عرضية أرضية لم يلحق بها زكي.
ومن خطأ دفاعي غاني وصلت كرة لزكي في الدقيقة 30 وسدد كرة قوية وهو علي بعد ياردات قليلة من المرمي يخرجها ريتشارد كينجستون الحارس الغاني الي ركنية، وظهر المنتخب الغاني في الدقيقة 32 بتسديدة من برنس تاجو مرت فوق المقص الأيسر لمرمي عصام الحضري.
وفي الدقيقة 40 احتسب حكم اللقاء هدفا لمصر أظهرت الإعادة التليفزيونية عدم صحته بعد ان سدد محمد شوقي صاروخا ارتطم بالعارضة وسقطت الكرة خارج خط المرمي، واعترض لاعبو غانا علي الهدف لمدة خمس دقائق.
وبعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني احتسب الحكم الليبي ركلة جزاء بعد لمسة يد علي هاني سعيد تصدي لها ستيفان ابياه بنجاح ليعادل النتيجة، وكاد زكي يتقدم لمصر مرة أخري في الدقيقة 56 ولكن رأسيته ذهبت ضعيفة في يد الحارس.
وفي أول ظهور لمحمد بركات منذ أمم إفريقيا 2006، دفع حسن شحاتة بلاعب الوسط بديلا لحسني عبد ربه، ثم خرج زكي ليحل عماد متعب بديلا له، واخرج كينجستون رأسية شوقي في الدقيقة 70 الي ركنية لعبت علي رأس وائل جمعة أخرجها الحارس من جديد.
وجاء هدف التقدم لغانا في الدقيقة 77 بتوقيع تاجو بعد متابعة لتسديدة ابياه التي لم يتمكن الحضري من التصدي لها ليتقدم منساه لغانا، وظلت بعد الهدف محاولات منتخب مصر من اجل تعديل النتيجة مستمرة.
وبالفعل تمكن متعب من تسجيل الهدف الثاني لمصر في الدقيقة 84 بمهارة يحسد عليها، حيث تلقي كرة عالية وسيطر عليها بقدرة فائقة ووضع الكرة في الزاوية العكسية من الوضع راقدا، وضاعت بعدها كرة اخري من نفس اللاعب ولكن كان الحارس للكرة بالمرصاد.